Sunday, May 31, 2009

حوكمة القطاع الخاص


من عجائب الدنيا التسعه في مصر المحروسه و التي تضمحل مع الوقت زيها زي غيرها (بسبب خروجنا من تصفيات بلاد العجائب بنتيجه "صفر" أو لأسباب التحلل الطبيعي للحضاره) "وظائف الحكومه" أو "الميري" و التي كانت لزمان طويل من الأمور المدهشه و الساخره التي تميز مصر عن غيرها من المناطق المأهوله من سطح الكوكب


الجيل السابق من المصريين الشرفاء, جيل اﻷباء و الأجداد عاشوا و ماتوا و عندهم إيمان عتيد أن كل شئ ممكن يتغير و إن الأيام دول و مافيش حاجه مضمونه ... ماعدا الوظيفه الحكوميه اليوميه, هي المرادف اﻷول للأستقرارا و هي الموضوع الذي يشغل المجتمع كله لمده 3 ساعات صباحا في اﻹنتاج و 13 ساعه في الرغي عنه على القهاوي البلدي باقي اليوم. و جيلنا المسكين إتربي عل منظر الموظف المحترم أبو بدله صيفي و جرنال و بطيخه و بيجري ورا اﻷوتوبيس ... و أبتزنا المجتمع عاطفيا بشكل بشع بوضعنا في الصراع النفسي بين إجبارنا علي إحترام هذا اﻷفندي "المحترم" الرصين و التعاطف مع هذا المخلوق المسكين و بين عدم إقتناعنا بجداره هذا اإنسان و وضوح حقيقه إنه عاله علي النظام (ده لو كان النظام سليم يعني) و أنه غير منتج ... قد أيه أنا شخصيا اتصدمت صدمه حضاريه لما كبرت ووعيت علي الدنيا و رحت بنفسي "أخلص مصلحه" في مؤسسه حكوميه و أضطررت أن أتعامل مع البرود و الرشوه و الامبالاه و السلبيه و الكسل و عدم الكفاءه الواضحه في سلوك هذه الفئه النادره من الأجناس البشريه


زمان كنت ناقم على هذه الفئه (و ده طبعا كان بيحسسني بالذنب) لأني كنت فاكر أن هذا الوضع سببه نوع معين من الناس هم اللي خلقوا جو الامبالاه و عدم اﻹنتاج و أنهم هم المجرمين المسئولين عن فشل و خسارة القطاع العام و شلل و تخلف المؤسسات الحكوميه ... لكن في أخر كام سنه أدركت أنهم ضحايا و مفعول بهم لما شفت إزاي غباء اﻹداره في القطاع الخاص بيحول أشخاص أذكياء و موهوبين, متحمسين و نفسهم يعملوا فرق إلي موظفين محبطين بيروحوا الشغل و يعدوا الثواني عشان الساعه تيجي 5 و أصبح كل الفرق بينهم و بين من سبقوهم هو أنهم بيقضوا 8 ساعات من عدم اﻹنتاج صباحا و 12 ساعه في "الكافيه" مساءا في النم و السب و اللعن في الشركات و المديرين و أصحاب رأس المال و يناموا 4 ساعات فقط متكلين على رفاهيه "نسكافيه الصباح" في القطاع الخاص ... هذا الظاهره المدمره موجوده في كل مكان و ينفذها أصحاب المال و المديرين الكبار بتصميم و فعاليه و كأنهم بينفذوا برنامج "تدمير إقتصادي" مماثل لبرنامج الحكومه المصونه في "خصخصه القطاع العام" و لكن هذا البرنامج دوره "حوكمة القطاع الخاص", حقيقه غريبه و غير منطقيه, ليه الناس تضر مالها الخاص و تعقم اﻹبداع و اﻹنتاج في مؤسسات مملوكه لشخصهم؟


لحسن حظي بأشتغل مع عملاء و شركات أوروبيه في ال 18 شهر السابقين (بعد ثلاث سنوات و نصف مع الخليج ), أتفاجأت بالطريقه اللي بيحسبوا بيها إنتاجيه الفرد. بالنسبه لهم إضافه مهندس واحد للفريق حدث كبير لازم يسبب في زيادة أداء الفريق بطريقه واضحه, شخص واحد = الكثير من الإنتاج.


السنوات السابقه كمان علمتني حقيقه مهمه و هي أن فريق العمل المتحمس الملتزم المحترف اللي بيحس بالجوده و بيسعي لعمل فرق, اللي عنده إحساس كأنه بيشتغل في ملكه (طبعا قصدي من ناحيه الأمانه و التفاني مش من ناحيه أنه بيجي الشغل بعد الساعه 12!!) ممكن ينجح و ينتج أكتر بكتير من فريق مشابه في العدد, أعلي في المهاره و الخبره لكنه "متحوكم" و مطفي , مش طايق نفسه


خليني أذكر بعض التقنيات و الديناميكيات التي تؤدي لخطه "حوكمه" ناجحه و بيزنس فاشل بإذن الله:




  1. عدم التقدير و توصيل إحساس للشخض المميز أو المتفاني أن النظام عقيم و مافيهوش طرق نظاميه لتقدير و مكافأه التميز فياريت يكمل يموت نفسه في الشغل بس كل النتائج هي حق مكتسب للشركه و لا يجب أن يتوقع عنه مكافأه أو تقدير

  2. اﻷوامر الدكتاتوريه و القوانين غير المنطقيه, مثلا زي "مافيش أجازات لأخر السنه" أو "مافيش حاجه إسمها مكافأه وقت إضافي" مع الحرص علي توصيل معلومه ضمنيه أن القانون الغبي يمكن عمل إستثنائات فيه بإضافه جملة "لكن يعني عمر حد منكم طلب أجازه إستثنائيه و قلناله لأ؟" لقانون اﻷجازات السابق ذكره. و بكده نكون (1) لغينا حق الناس الشرعي في اﻷجازه (2) حسسناهم أنها جميل من الشركه أنهم إستثنائيا يرتاحوا و (3) فتحنا باب اﻹستثناء و المحسوبيات و التفضيل ... 3 إنجازات مدمره

  3. تجاهل أفكار و إقتراحات الموظفين بسبب ضعف شخصية صاحب السلطه و شعوره بالتهديد من كل المخلوقات المفكره المتكلمه أو بسبب أن صاحب الفكره إبن سوسو الزعلانه أو البطه السوده

  4. جميع الأفكار أو الإقتراحات التي تؤثر علي مسيره الشركه و تزيد من فرص النجاح يجب أن تأتي من صاحب السلطه أو صاحب رأس المال ... و لو صاحب السلطه ماعندوش أفكار, لازم ماحدش غيره يطلع بأفكار و إلا يعتبر ذلك إهانه مباشره لصاحب السلطه و أتهام صريح له بالغباء

  5. دخول الشركه في مزاد علي التعيينات الجديده و حده المنافسه في سوق العمل علي تعيين الموظفين الكفء و تحقيق السيوله الماديه اللازمه لذلك التوسع بقصقصه مزايا الموجودين و تجاهل مكافأتهم و زياداتهم المستحقه تحت شعار "ماهو موجود جوه خلاص, هيروح فين؟" و أعتبار وجودهم و مجهودهم أمر مسلّم به

  6. السلبيه بكل صورها, فمثلا ترد السلطه على تعليق شخص مجتهد بخصوص عدم جوده أمر ما و أنه بيتعمل غلط برد من نوع "و أنت مالك" ... صدقوني هتبقى أخر مره يحذركم من الطوفان

  7. عدم وجود "قياده" حقيقيه أما بسبب غيابها و إنشغالها بصرف الأرباح يمين و شمال أو بسبب ضعف شخصية السلطه و غياب موهبة و علم القياده

  8. تضارب الرؤى و الأهداف, يوم يمين و يوم شمال أو التصريح لمدير ما أن سياسة الشركه هي التوسع و التصريح لأخر أن سياسة الشركه هي تقليل النفقات و صرف العماله إنطلاقا من منطق "فرق .. تسد" ... و هو في رأيي الخطه المبتذله التي يتبعها القائد الضعيف خوفا من الأنداد

  9. دايما يلقي اللوم لحظة وقوع أي خطأ علي الشخص الي بيشتغل, بدون أخذ الدوافع أو الحكمه وراء ما فعل في اﻹعتبار و كأن السلطه معصومه من الخطأ لكن من "يفعل" هو مصدر جميع الأخطاء. إذا أتت الرياح بما لا تشتهي السفن, إستدعي اللي بيشتغل و تأكد من أنك تجرح كرامته و أنت بتلومه علي كل حاجه حتي علي الكوارث العالميه و الطبيعيه و تساقط النيازك الفضائيه و بذلك نشجع الموظفين على تطبيق الحكمه الأذليه الحكوميه "تشتغل كتير, تغلط كتير, تتجازي كتير ... ماتشتغلش خالص, ماتغلطش خالص, ماتتجازاش خالص" ... حِكَم

  10. خلط "اﻹحساس بالمسئوليه" أو "روح صاحب العمل" بالتسلق و الصراع علي السلطه و وضع الشخص الذي يعمل بجد و أمانه كأنها شركته في قالب "الطماع المتأمر" أو"الخائن العميل" الساعي للإستيلاء على الحكم و الضغط عليه حتي يكفر و يصرخ: "خلاص ولعوا في روحكم, ماهي مش شركة أبويا" ... برافو أهو أعترف على نفسه و كمان تاب

  11. توزيع المسئوليات و سحبها بطريقه عشوائيه أو متعجله, و عدم ترك وقت كافي لتقييم نتائج عمل الشخص في إطار مسئوليته أو حتي إعطاءه فرصة رؤيه ثمر تعبه (إحباط صعب وصفه بكلام) ... بالضبط زي مستشفي الولاده التي تعدم جميع الأجنه كخطه أكيده للقضاء علي اﻷجنه المشوهه

  12. تذكير الناس طول الوقت بأن السلطه هي ولي نعمتهم, اللي بيأكل أولادهم و يدفع فواتيرهم مع اﻹشاره أن مراتباتهم كبيره (زي ما تدي شحات 10 جنيه بس و تمدله إيدك عشان يبوسها) و كأن الناس المجتهده دي مش هم اللي بيدفعوا فواتير الفنادق و إشتراك نوادي الجولف و دفعات السيارات البورش المملوكه للسلطه

  13. الوعود الغير محققه, ظن رأس المال أنه ذكي لما يعلق "الجذره" للموظفين ... اللي ماخدش باله منه أنهم لو كانوا فعلا بهائم بينخدعوا بالجذره فهو رايح في داهيه و لو ماكانوش و فاهمين لعبته الساذجه فهو برضو رايح في داهيه

  14. عدم الشفافيه, توكيل موظف بعمل و توكيل زميله بمراقبته مع توكيل موظف من قسم أخر بنفس العمل من باب اﻹحتياط

  15. التهديد ب"قطع العيش" ... التحفيذ بالخوف بصفه عامه يضمن خلق "سجن" أو "إصلاحيه" منضبطه وعمره ماينتج أفكار مبدعه أو حلول خلاقه

  16. أول ما الشركه تتزنق ... تقلع ... أنسي المعايير و القيم و الرؤيا و الخطط, المهم نحقق فلوس أو نزود الحجم مثلا حتى لو عيننا أي واحد يخبط علي الباب عشان يسأل "خالتي عندكم؟"

  17. تطبيق المساواه في الثواب و العقاب, لو في مشكله عاتب و عاقب الكل من منطلق "اﻹرهاب" و "إضرب المربوط يخاف السايب" أهي فرصه كلهم يتلموا!!! و لو في مكافأه وزعها علي الكل (و نصيب الفرد يبقي ملاليم طبعا) عشان مانعملش مشاكل, مش مهم بأه مين اللي إشتغل و مين اللي ماشتغلش, إحنا لسه عنقعد نتابع و نقيم

  18. لو السلطه في "موود" وحش, كل الموظفين لازم يستحملوا نفسنته و مشاعره الأنثويه و تصرفاته الغبيه تحت شعار "إدارة المدير" و الكلام الكبير و لو نفسه يطلع ضيقه علي حد, يسأله "عملت كذا؟" و لو جاب ب "نعم" يلومه على تهوره و تسرعه و لو جاوب ب "لا" يلومه علي بطأه و كسله و لو إمتنع عن الإجابه يلومه علي سلوكه الغير محترف و الغير متعاون و لو ماراحلوش أساسا يلومه علي عدم خضوعه للسلطه و تمرده و قتله لروح الفريق ... و كأن الموظفين لازم يستحملوا الكام يوم إياهم في الشهر اللي فيهم السلطه (كلمه مؤنثه في اللغه العربيه) بتبقى مقريفه و عصبيه و كأنهم تتابع الليل و النهار أو تغيير الفصول ... ماباليد حيله فيهم


علي غرار البرامج التلفزيونيه علي القنوات الفضائيه و التي تتبع كل مشهد يحتوي علي مخاطره يقوم بها فريق محترفين بعباره "لا تجرب هذا في المنزل" ... أنا بأخلى مسئوليتي من توابع تجربه الخطوات المكتوبه أعلاه في بيئه العمل ... أو جربها علي مسئوليتك


السؤال اللي محيرني ... هل العامل البشري فعلا مالوش ذنب و أن "الحوكمه" هي سبب فشل القطاع الخاص و إنهيار القطاع العام ... يعني تخيل لو عملنا تجربه ميدانيه و بعتنا بعثة مديرين مصريين لشركة "جوجل" و طبقوا الخطه علي الناس هناك. هل النتيجه هتكون أنك تدخل عبارة البحث في محرك جوجل البحثي و تضغط "إبحث" فيظهر لك علي الشاشه بالبنط العريض



فوت علينا بكره


و عجبي




Thursday, May 28, 2009

Convert Videos for IPhone on Linux using Avidemux

Recently I downloaded some amazing video lectures from MIT Open Courseware program, an great initiative by MIT to avail top level online education to the rest of us who won't dream of studying there (although I always feel free to dream), I was specially interested in the Introduction To Algorithms course by Prof. Charles Leiserson

I planned to have all the videos loaded on my IPhone to have some brain food for the road, finding all videos in mp4, I was hoping that they would be compatible with IPhone, but unfortunately ITunes refused to sync the videos with a message:
"file" was not copied to the IPhone because it can not be played on the IPhone"

I searched and found many blogs and articles going in details about the complex specification of video and audio mux supported by IPhone, such info is informative but won't help you much to actually get it to work, when I googled around I found long lists of software products that would help you convert your videos in one click, most of the software is running on Windows and Mac, and I did tried a couple of those on windows and the result was a garbled video image or cluttered sound.

I learned that Avidemux 2.4.4, a free video editor on Linux can manipulate almost all video formats, but using trial and error to try to get the right combination of Video and Audio Encoders, bit rate, partition decision, ... wasn't a user friendly experience at all, not even close to a human one

Here is the right settings that works with Avidemux:

  1. Set video encoder to MPEG-4 AVC (x264)

  2. Click Configure

    1. Motion tab: set partition decision to 4

    2. Misc tab: uncheck CABAC

    3. Partition and Frames tab:

      1. Uncheck 8x8 transform

      2. B-Frames, set max. Consecutive to 0





  3. Click Filters (Under Video on the left) and enable MPlayer resize filter, set target size to 480x320

  4. Set Audio Encoder to AAC (FAAC)

  5. Set Format to MP4

  6. Save your file with extension .mp4


That's it, it will take a while to finish, you are looking at 10 minutes to convert a 1 hour 250MB video in incompatible mp4 format (as the ones I got off the MIT OCW website) to IPhone friendly mp4, and Avidemux doesn't allow multiple selection, so you would have to do one file at a time (although you can run multiple instances of the application and challenge your CPU) ... It would have been nice to find out about command line arguments (if any) for Avidemux to be able to wirte a little script to do the hard work overnight for me

!!!ما بلااااااااااش


في البدء أراد الأنسان أن يعرف أكثر مما كان مقدر له أن يعرف ... كانت أيه النتيجه؟!
ربنا خلقه عارف الخير بس, و كمان عارف ربنا و عنده كل اللي هو محتاجه, ليه كان عايز يعرف أكتر أو بمعنى أدق عايز يعرف اللي مش مفروض يعرفه. حتى مع التحذير العادل اللي أخده, قرر بغباء أنه يعرف أكتر من غير حساب للعواقب و كلنا دفعنا الثمن

أسمحلي أطلع بأستنتاج دلوقتي و أثبته بعد كده على مهلي: يعني "عدم معرفه مالايجب معرفته و معرفه بس اللي محتاجين نعرفه هو الجنه بعينها". مش متفق معايا!! طب هأقنعك ...


كونفوشيوس قال "لا تنظر لما لا يليق, لا تنصت لما لا يليق, لا تتكلم بما لا يليق" و أخذ عن حكمته مثل "القرود الثلاثه الحكيمه"



http://en.wikipedia.org/wiki/Three_wise_monkeys

hear, see, speak no evil




هأسمح لنفسي أضيف "لاتنظر إلي ما لا تحتاج أن تراه, لا تنصت إلى ما لا تحتاج لسماعه و لا تتكلم بما لا تحتاج لقوله"

دخلت شله جديده, أيه أحسنلك ... تحاول لحد ما تعرف كل القصص القديمه و كل المشاكل التاريخيه, "بيسو" متخانق مع "كيكو" و "بيبو" فرقع "جيجي"؟ "توتو" كان صاحبنا زمان و باعنا أو بعناه و "توتا" ليها ماضي مش ممكن ننساه ... وللا أحسنلك تعرف النهارده و بكره و بس, تعرف الناس ببساطه زي مامقدمين نفسهم ليك, و تعرف عنهم اللي باين في معاملتهم معاك, مش يمكن اللي فات ده كان ليه ظروفه, مش يمكن اتغيروا, مش يمكن ندموا؟ ليه تقفل نفسك عنهم و تسد نفسك منهم و تحكم على ماضيهم اللي حتى ربنا بيغفره و ينساه ... أقتنعت. لسه, طيب خد عندك ...


ربنا كرمك بوظيفة أحلامك بالمرتب اللي كان نفسك فيه, حماسيه جدا, متفصله عليك, بالضبط زي ما تمنيت ... لازم تعرف اللي كان قبلك إستقال و للا أترفد و ليه, طب مرتبه كان كام؟ أيه ده أكتر منك ب 17 جنيه طب و لما مره إتخانق مع المدير قاله أيه؟ و إتقاله أيه؟... أيه الشغلانه البايخه اللي مش جايبه همها دي. قفشت!!! ولا تفتكر كده يعني أنت خبرتك زادت لما عرفت


يعني كان لازم لما أخدت الزياده ال8% اللي كنت مستنيها بفارغ الصبر تسأل و تدور فتعرف أن زميلك اللي شعره أبيض اللي شغال بقاله 63 سنه في نفس المكان ده أخد زياده 9.5% ... فجأه حسيت بالظلم, الشركه دي بتسرقك؟! الزياده فجأه بقت مش مكفيه و كل حماسك و تشجيعك للسنه الجديده في الشغل إختفى!!!


أديك مثل دراماتيكي عن كده؟ حبيت البنت دي (أو الولد ده) بجد ... حصل حاجات مالهاش معنى؟ ... إتقاللك إبعد و مش هينفع من غير سبب معين أو موقف له معنى؟ ... لازم يعني تحاول تعرف ليه و إزاي, لازم تسمع بودانك حاجات أغلب الظن هتجرحك, غاوي يعني تعذب نفسيتك و تكرمش مشاعرك؟ تحت شعار "لازم أعرف", و "مش هأرتاح ولا يهدالي بال إلا لما أعرف"!


عايز مثل نفساوي عن كده؟ قابلت الشخص اللي بتحترمه ده, اللي ينفع ينصحك في حاجات كتير و كمان ممكن يكون مثل أعلى ليك. ساعدك و أرشدك كتير بالفعل ووفر عليك وجع تجارب و إحباطات فشل ... وفر عليك أنك تتعلم كل حاجه بالغالي. ليه عايز تقرأه أفكاره و تعرف كل أسراره؟ عرفت؟ سمعت و شفت أنه إنسان ضعيف زيك و يمكن أضعف؟! عرفت أنه الحاجات اللي بينصحك بيها أوقات هو نفسه بيغلط و يتلخبط فيها؟ مبسوط؟ هتعرف تحترمه و تأخد رأيه في الإعتبار تاني؟ طب هتعمل أيه؟ هتعيش علي رأسك ... مالكش كبير و لا ناصح؟ ... لأ ناصح! فخور أوي أنك عرفت, و أيه الفايده من المعرفه دي؟


حصل حاجه في مجتمعك بين أتنين تعرفهم و بتعزهم؟ ليه تعرف كل التفاصيل؟ مش يمكن التفاصيل تحرجك! تجرحك! تزنقك بينهم؟ ولما يتطلب منك تتدخل, و لما حد يسألك عن اللي حصل اللي مش عايز تحكيه. أكدب بأه أو خليك سخيف و قول عارف بس مش هأحكي, و أنت أصلا مش مفروض تكون عارف. إرتحت, أستنرت, حسيت إنك الحكيم الروحاني العالم بكل شئ؟ إحكيلي عن كوابيسك و أحلامك و عن صفاء ذهنك و حلاوة أيامك



عرفت فلانه ماتجوزتش فلان ليه؟ عرفت فلان مشاكله إيه مع مراته (رغم أن الناس بتضرب بيهم المثل) و فلان عمل أيه زمان و هو شاب في سن الضياع؟ عرفت مرتبات كل زمايلك؟ و فضايح كل زميلاتك؟
عرفت نقاط ضعف أهلك و أصحابك؟ عرفت حقيقه فلان اللي كل الناس بتحترمه؟ عرفت إتقال أيه في الموقف اللي ماكنتش موجود فيه؟ و الناس بتقول عليك من وراك أيه؟ عرفت خطايا رجال الدين؟ و فضايح السياسين؟ و لون الملابس الداخليه للفنانين؟

مبسوط؟ مرتاح البال؟ نايم نوم الأطفال؟ بزمتك مش اللي ماتعرفوش مايضركش؟ و عمي الجهل أهون من عذاب المعرفه



هتقوللي الفضول وقود المعرفه و الحاجه أم الإختراع ... سلملي بأه على ليالي الأرق المقرفه و علي كل يوم من راحة بالك ضاع
وعجبي

Tuesday, May 26, 2009

My IPod Touch 3G 2.2.1/BB 2.30.03/BootLoader 5.09 ... The ultimate frustration

Recently I decided to live on the fancy side of the street and get myself a 3G IPhone, because that costs over 700$ in Egypt and is locked to GSM providers I played it more smart and got myself 2 iphones from USA, my brother bought them for me on eBay and his focus, with good intention was getting a phone that is in the best shape, in other words recently manufuctred and good as new, the single device cost average 450$ so it felt like a bargain at the moment ...

I asked a couple of my geeky colleagues to join me in the adventure of the unlocking, Ahmed Soliman (Soli) one of the youngest & smartest system/software engineers I've ever worked with, a living idea generator and amazingly a geek with a sense of humor, and Ahmed Kamal (Kimo) a Linux guru who I gladly grants a root access to my Linux machine at all times to be a friend in need, he talks command line, tell jokes with parameters, socialize with network protocols and have a memory of a 100TB ZFS system with daily snapshots ... we set out for the adventure with full belief that it will work and we are the masters of the universe. Unfortunately I was too confident

The brand new iPhone, that looks good as new has OS version 2.2.1, baseband version 2.30.03 pre-installed. At first glance I got worried because all the posts out there speaks of baseband 2.28 unlock, then a small window for hope opened with posts taking abou thow to downgrade your 2.30.03 baseband to 2.28 and then apply the unlock, we followed this tutorial with high hopes and enthusiasm, the tutorial started with this pragraph:
These are instructions on how to downgrade your baseband from 2.30 to 2.28 for iPhone 3Gs with the 5.8 bootloader.

So what, who cares, let's do it, we Jail Broke it! cool making progress, I'm thrilled and starting to imagine myself flipping my photos back and forth, syncing my google calendar, browsing my favourite feeds, watching youtube videos and suddenly I get a call :) wow that will be amazing ... my fancies ends and I was brought back to reality and down to the ground with my friend's Ahmed Soliman's voice yelling "Crap, it is not working" and we searched for explanations and landed on some blogs saying that it won't work on devices with boot loader version 5.9 ... at this moment I haven't yet known my Bootloader version, so I was in denial phase and was rejecting the fact that mine could have this version (which is the freaken latest, uncracked yet version), so as an action of bargaining to dodge the shock we followed another tutorial to find out about my Bootloader version and there was the shocking fact, the iPhone sat their, smiling at us daringly and displaying 5.09 on the screen ...

After digesting the painful facts I formed a very simple query and googled it, my query had three numbers "2.2.1", "2.30.03" and "5.09" (I thought of adding 450$ as well may be God would answer my query and refund my money, then I thought that this won't happen on google) ... the results were very frustrating with hundereds of people crying all over the web, blogs, forums, etc that "It is not possible", "No hope for that yet", "Strong chance that it won't be there an unlock for 5.09 bootloader" and the like ...
To ease my pain and go on with my life I decided to call my IPhone a nick name that would help me live in denial: "IPod touch 3G" ... actually there is nothing 3G about it and even GPS doesn't wotk, but proudly my iPod has a microphone and a speaker so I can use skype and this is an advantage over (old only) IPods ... isn't it?!

Sunday, May 3, 2009

تحويل الكاكا الي طاقه


و جدتها ... وجدتها ... !!!


صرخت و أنا قايم أجري من علي الكنيف, تمام زي ما "أرشميدس" صرخ وهو طالع يجري من البانيو لما أكتشف قانون الطفو, و اللي ساعده علي حساب "الكثافه" بدقه لأي جسم صلب ... بس أنا أتعلمت من أخطاء من سبقوني و إفتكرت ألبس هدومي قبل ما أنزل السلم و أطلع أجري في الشوارع ... تفصيله بسيطه نسيها العالم الأغريقي العظيم



اللي أنا أكتشفته هو الحلقه المفقوده في ترشيد استهلاك الطاقه و المحافظه علي البيئه, و توليد طاقه نظيفه ...
أنا اخترعت "جهاز تحويل الكاكا إلي طاقه" ... تحسها مش طاقه نظيفه قوي, بس أنت إيش فهمك ... سيب الحكم في المواضيع دي لينا أحنا المهندسين و العلماء و المخترعين

الجهاز فكرته بسيطه جدا, لدرجه أن أي حد منكوا مش مهندس ولا يفهم في الطاقه ... هيحس أن خبرته في انتاج الكاكا كافيه لفهم المبدأ البسيط لعمل الجهاز المدهش ده



أسطوانه معدنيه طولها حوالي متر, و قطرها 2 مترو هتركب علي مواسير الصرف في أخر الماسوره, تحت العماره. بداخل الأسطوانه (اللي حنسميها المحول من هنا و رايح) في "توربينه" صغيره. التوربينه للناس الأدبي و علمي العلوم هي عباره عن ملف من ماده جيده التوصيل للكهرباء ملفوف حول محور معدني علي شكل مستطيل موصل للكهرباء, و يدور الملف بحريه داخل مجال مغناطيسي يولده مغناطيس طبيعي قوي المجال, لما يدور الملف يتولد تيار كهربائي في المحور المعدني, و لا سحر و لا شعوذه.
تسقط حبيبات الكاكا بعنف بفعل الجاذبيه الأرضيه و يصل التسارع لقمته قبل الأرتطام بشفرات التوربينه ... تلف التوربينه, تتولد الكهرباء ... نستخدم أحنا بقه الكهرباء ال... أحم ... نظيفه دي لتشغيل موتور رفع الميه و نبقي حافظنا علي البيئه
تبان سهله, مع البدايه في التطبيق ظهرت الكثير من التحديات:

1. نحتاج تعاون من الناس في ضبط معدل هبوط الكاكا علشان نحصل علي تيار كهربائي مستمر
2. قطر المحول العريض مكلف لكن مافيش غني عنه ... الناس بتأكل فول كتير و يفضل تجنب انسداد المحول
3. أيام معينه في السنه, خاصه في المناسبات, كل الشعب بيأكل فسيخ مثلا أو قلقاس, ده بيحِّمل علي المولد و بيأثر كيميائيا علي القطع المكونه
و تحديات تانيه كتير تعف النفس عن ذكرها ... برضه المخترع مننا لازم يراعي وجود ناس مالهاش في العلم في وسطينا

أنا بدأت في أجراءات تسجيل براءه و نظافة الأختراع الثوري ده, و أتمني أن مصر تكون أول من يطبقه لأن من المعرف أن أنتاجيه مصر السنويه من الكاكا تصل الي 11 ضعف نظيراتها من الدول المتقدمه. و ده يرجع لأسباب كتير هنشرها بالتفصيل أن شاء الله في المذكره اللي هأقدمها لوزارتي "البترول و الطاقه" و "البيئه"




Clean Energy
Clean Energy

خلوني أحكيلكم عن حاجه تانيه, تبانلك بعيده عن الهندسه و العلم, اتعلمت من فتره عن "نموذج المراحل الخمسه للتعامل مع الصدمات النفسيه" أو الحزن الشديد لفقدان شخص عزيز أو شئ غالي, حلم مثلا فجأه أكتشفت استحاله تحقيقه.
النموذج ده وضعته الطبيبه "اليزابيث كوبلر" لوصف نماذج متكرره من رد فعل الأنسان

http://en.wikipedia.org/wiki/Elisabeth_K%C3%BCbler-Ross
http://en.wikipedia.org/wiki/Five_Stages_of_Grief

النموذج يقترح 5 مراحل بنمر بيها, غالبا بالترتيب لكن مش شرط
1. الأنكار (من المعروف أن الأنكار هو أكثر رد فعل متوقع من الجنس البشري ... إرجع للبدايه, أبونا أدم مثلا)
2. الغضب
3. المساومه
4. الإكتئاب
5. القبول

في الأنكار بتغلوش و تتخيل أن الخساره ماحصلتش و أن الوضع مؤقت ... بعد كده بتغضب من اللي حصل و من الشخص اللي فقدته نفسه و من ربنا في أوقات, صحيح غضبك مالوش معني لكنها طاقه لازم تخرج.
المرحله التاليه مثيره للإهتمام, المساومه مع الله و الناس, زي مثلا طفل صغير يقول "هبقى كويس, هبقى مؤدب, بس بابا يرجع".
بعد فهم استحاله المساومه و أن استعاده المفقود مش نافعه, تبدأ مرحلة من الأكتئاب و النوح اللي يفضل يكون من النوع الصحي (تعرف أن في حاجه اسمها إكتئاب صحي, لو مش عارف تبقي مسكين و محتاج مساعده الطبيب النفسي الفذ د. "أوهم" انصحك تقرأله كتب أو تسمعله محاضرات)
بعد ما تشبع أكتئاب, بتقبل الوضع و تصدق اللي حصل و "تتصالح مع الفكره" (سمحت لنفسي أقتبس المصطلح ده من "شامي فوري" المحاضر المعروف و الذي يقوم بنشر أفكاره عن بشاعه الزواج كمبدأ ... يا رب إغفر له لأنه لا يعلم ماذا يفعل)

أيه علاقه ده بالطاقه, اسمحلي أفهمك: من المعروف أن "الطاقه لا تفني و لا تستحدث من العدم" يعني أدي الله و أدي حكمته و بالبلدي للأخوه و الأخوات اللي مش علماء: "عد غنماتك يا جحا"



لما تعدي بالمراحل السابق ذكرها, بعد " خساره و فقد" أو "فشل" أو "صدمه" من أي نوع "إنكارك" بيكون زي
مقاومه المواد للكهرباء, و ده بينتج عنه حراره و يضيع طاقه كتير.
"غضبك" ده شكل أخر من الطاقه الغير موجهه و الغير موظفه, بيخرج في الوقت الغلط بالشكل الغلط, يضرك و يضر غيرك و يساهم في جعل و ضعك أسوأ
"المساومه" زي شد الحبل, مجهود رهيب لكن ماتشوفلوش أي نتيجه محسوسه
"الأكتئاب" كأنك و لعت نار و طفيتها بالرمل أو لمبه قويه و دفنتها في التراب, المزيد من أهدار الطاقه

مافتكرش أنك سوبرمان, و أن اقتناعك باللي قلته ده هيخليك تتجنب المرور بالمراحل دي في حاله الخساره, نفسي أتمنالك ماتخسرش أبدا, بس أبقي بضحك عليك. الخساره و التغيير من ثوابت الحياه. لكن هاقترح عليك تتعلم من الفكره البسيطه اللي ورا الأختراع المدهش اللي حكيتلك عنه ... الطاقه اللي هتخرج جايه من و قتك (اللي هو أنقي أشكال الطاقه البشريه و أغلاها زي الضوء كده في الفيزياء) كمان من نفسيتك و أعصابك و روحانياتك لو جاز التعبير, يعني مكلفه جدا, خساره تسيبها تضيع.



أحساسك بالضياع و عدم فهم سبب حصول اللي حصل معاك أكبر دافع للتأمل...
إحباطك فرصه لإعادة النظر و لأكتشاف مواهب جديده أو اعاده اكتشاف مواهب قديمه ...
صحيح الغضب حماقه بس لو أستخدمته في الجيم في رفع الأثقال بيبني العضلات و يقلل الكوليسترول. أو ممكن يتحول لطاقه أبداع مثلا, رسم, موسيقي, كتابه ...
الفشل مدرس خصوصي اجره غالي معلش بس هيعلمك صح و عمرك ما هتنسي اللي أتعلمته لأنه بيستخدم وسائل إيضاح مبتكره...
إحساسك بالرفض يقودك للتعاطف مع الناس ...
شعورك بالعجز و عدم الإستحقاق هو السبيل الوحيد لفهم النعمه ...

خليك دايما متأكد أن كل موقف عدي عليك ثقيل و أثر فيك. معناها انه شكِلَك و علمك و حولك من طاجن قبيح لفازه جميله أو عي الأقل من حته صفيحه مسطحه الي حله غويطه مفيده

Friday, May 1, 2009

The eMagi is not here yet?!

This evening and for the second time I watched the amazing inspiring geeky movie The First $20 Million Is Always the Hardest and I realized the amazing fact that the genius author of the Novel with the same name Po Branson predicted Cloud Computing and the Multitouch Surfaces and predicted the huge revolution that they would make to the computer industry as early as 1997, the year in which his novel was published, the movie was in theatre in 2002, still it is amazing how crystal he pictured the future.


In summary the film tells a story about a marketing hot shot "Andy" with an engineering degree, who got nostalgic to "Intellectuals with higher purposes" (as his 2nd girl friend in the movie put it) by getting back to the research field and involve in a life changing technology research project instead of making easy money in marketing ... a feeling the we engineers working in the ICT market usually get, we look back with passion to the days when things were simpler and we just focused on creating genuine ideas and great software even if we barely get paid for doing so, again "Intellectuals of higher purpose", got a ring to it, doesn't it?


Andy applies to the research labs of "La Honda" and he ends up with a team of geeks rejected by all major projects and were destined for failure because they lack the looks and the charisma. The team was assigned a left-over project of creating a 99$ PC for 3rd world kids, a noble purpose attached to an impossible target.


History does repeat itself all the time, this movie document the era of early 2000's right after 911 and few years after the the infamous .com crisis, in a time where all VCs and investors are in doubt and reluctant to hear any word that starts with a "re" and ends with a "search" or a ".com" that is why the 99$ PC seemed like a good project in the bad economy ... rings a bell? it is just like the circumstances in which Cloud Computing is thriving now after the mortgage crisis.


After a geeky-action packed story they end up with a miracle and cleverly shows the struggle of the entrepreneurs and the never ending battle with the investors and institutions monopolizing the market, a device in the size of a torch light, and that's it. Their motto was




"Simplify, Clarify, Economize"



so they put storage, processing and ram in cyber space, wow, that is cloud computing spelled out as early as 1997 guys, do you see the irony here. Next and to save more money they got rid of the Keyboard and Mouse and replaced it with a multitouch hologram, you can interact with icons and objects in thin air. I'm not sure that multitouch surfaces can even compete here, Microsoft Surface, and iPhone looks like stone age gadgets compared to the idea in the movie. You just twist your eMagi 2nd generation and "Let there be light", you have your desktop floating in front of you with 3D icons and movable objects, and a neat keyboard modeled in empty space so that you can type if you would have to, the laser beams detects the tip of your fingers when you reach inside the hologram to "touch the soul of your computer" as "Andy" put it in the movie.


I searched all over the web and I was not able to locate a single picture or a video that documents the magical revolutionary device "eMagi" from the movie, as if the world deliberately overlooked the insight and innovation in this novel.


This movie left me wondering how slow and late we are today, Cloud Computing is indeed here, still it doesn't play a major role in end user day to day computing yet. Still many small and medium size enterprises are already setting up their Cloud Office to save money in hard times, so that is one down.


Multitouch surfaces are still dull, buggy and expensive, and worst of all it is still a surface, having 2D written all over it. But thanks to bright people like Johnny Lee you can have a multitouch "space" and the charm is that you can have it at home with a Wiimote and a little piece of custom software the Lee open sources, "Big Ups" for Johnny Lee (quoting the movie), Watch him presenting his simple genius ideas on TED


So what is missing to realize eMagi 2nd generation, yes, you guessed it, the hologram display, can this be the answer to the need, or this new touchable hologram be the more fancy answer? I do hope so, I would hate to put my money into an Apple Mac Air just because it is thing and has solid state hard drive, I would like to get something really new when I get a new PC, not just the same old fat lazy machine, crippled by Windows 7.0 or Lazy Vista, and has a mind of its own, as if Microsoft and its operating system own your hardware, and if windows wishes to run a task of its own now, screw the user, his work got to wait because he is not as important as the Royal OS.


Or the other side of the coin a stable fast Linux that suffers frequent seizures because an update is need or an update is messed up or your hardware is not yet supported by the community. I have Fedora 10, running on a Fujitsu Siemens Laptop, all Intel Chipset, 2Gigs of RAM, Dual Core CPU and the works yet I'm not able to operate dual monitors in year 2009, not even with the help of Linux geeks fellows at work. We are living in hard times, we make advances really slow because innovation is crippled and the market is monopolized, no advances are made unless they works for the interest of giant corporates like Microsoft and Apple, who would come up with the eMagi 3rd generation, isn't it already overdue, we need it, 2009 Q2 is about to end, how will be the bright team that would quit their dull money making jobs and put on our desks the next generation of PCs? I wish it would be the open source community and every one would get a chance to add up to the ideas and the magic in the eMagi 3rd generation.


Don't we own a tribute to Po Bronson, you are the man, you saw it all coming, may be Microsoft and Google need to hire fiction writers to start creating innovative retail products and shake the dust off the industry





أنتيه فاكر نفسك في أروبه؟؟

من الحقائق المعروفه في علم الأجناس أن الشعب الأوروبي الأمور, ذو الشعر الذهبي و العيون الفيروزيه و السلوك الحضاري هم نسل "سام", أحد أعضاء الجيل الثاني من رواد فلك "نوح".
اللي نفسي أعرفه, الشعب المصري دول ولاد أيه؟! و هل هم ولاد حد من أسرة العم "نوح" أساسا و لا ولاد جنس أخر من نزلاء الفلك


كنت سايق عربيتي في أمان الله, طالع من نفق الأزهر, و رايح علي ميدان التحرير. أيا كان الطريق المفتكس اللي بأحاول أخرمه بأوصل لمدخل من مداخل ميدان طلعت حرب.
مؤخرا, و تنفيذا لتعليمات السيد المحافظ, ركبت الحكومه أشارات المرور الرقميه زي ما بعضكم أكيد أخد باله. طبعا متهيألي ده كده دخلنا عصر الحاسب الألي و تكنولوجيا الفضاء في الوقت المناسب و من أوسع أبوابه.
بس, و الله تشكر الحكومه, و أية نقله حضاريه هذه ... بعد ماكان قائد المركبه مطالب بحده بصر الصقر و عمق بصيرة الكاهن البوذي عشان يتمكن بمعجزه من تحديد إتجاه إشارة صباع عسكري المرور, أثناء الحركه بسرعه في تقاطع ضلمه كحل. النهارده كل المطلوب منه أنه يتابع العد التناذلي المسلي جدا و الممتع للنظر في إنتظار تحوله من اللون الأحمر للون الأخضر, عمار يأم الدنيا ...
علي كل نشكر الحكومه و نطالب بتعميم الإشارات الرقميه المدهشه.


رجوعا لموضوعنا, و أنا داخل على ميدان طلعت حرب, و شايف من بعيد الإشاره العبقريه تومض بالأرقام الرقميه باللون الأخضر المبهج, وصل العد التنازلي للصفر, و قلبت الإشاره أحمر و بدأت تعد من 20 ثانيه و أنت نازل.
طبعا أكتر من عربيه قدامي قرروا أن 20 ثانيه ده عمر تاني, و أنهم كأفراد منتجه و مفيده في المجتمع لو وفروا العشرين ثانيه دي ممكن يساهموا في حل الأزمه الإقتصاديه العالميه و زياده الإحتياطي القومي المصري, و إنطلاقا من هذا الأيمان قرروا يجروا بسرعه و يكسروا الإشاره في خلال ثوانيها الأولى.

أنا بأه غبي, مش من هنا, و بكل تخلف و عدم تفكير, و بما أني فكرت بسرعه و مالقتش رساله ساميه أأديها في ال 20 ثانيه دول, و لدهشه السواقين اللي ورايا و قفت !!! تخيلواّ وقفت في إشاره حمره ... حمره يا عالم


طبعا اللي ورايا حسوا بغضب و إحباط, و عبروا عن مشاعرهم بكل جراءه و لباقه بوصله من الكلاكسات و الألفاظ الخارجه ... كل ده مش مهم, المذهل هو رد فعل واحد من المشاه, اللي كان بيعبر الطريق, مش من خطوط عبور المشاه, اللي أنا متأكد أن الناس فاكراها مرسومه في الشارع علشان موضة المقلم رجعت تاني.





[caption id="attachment_6" align="aligncenter" width="470" caption="Crossing the street in Cairo "]Crossing the street in Cairo[/caption]


طبعا الراجل ده نط في الشارع, عارف أن العربيات مش هتقف, و أنه هيحتاج يكون خفيف الحركه و سريع البديهه عشان ينجو من فقرة عبور الشارع في إطار صراعه من أجل البقاء, كان عامل حسابه أني عادي, زي زي غيري هأكسر الإشاره فأفسح أمامه ثغره تمكنه من الفرارا بأمان للناحيه التانيه من الشارع ... لما أنا وقفت قبل خطوط عبور المشاه... باظت خطته. أنا كده واقف بالعرض قدامه, يعني لسه هيضطر يلف لفه كامله حوالين العربيه علشان يعدي. و الأغبياء الباقيين اللي وقفوا ورايا في تشكيل عشوائي هيحولوا رحلته في عبور الطريق من خط مستقيم لدهليز متلولو ... (المذهل أن منطقه خطوط عبور المشاه كانت فاضيه تماما) ... الراجل بان على وشه مشاعر السخط, و زعق في: "ماتخش يا عم أنت, خايف ليه, خش, ماكلهم دخلوا" ... فأنا أبتسمت من فكرة "خايف ليه" دي و بكل ذوق قلتله:
"أتفضل, عدي الشارع, الإشاره بتاعتك"
إندهاشي ماكانش ليه حدود لما رد بغضب أكتر و قاللي:

"ما تخش يا عم, إشارة أيييييه و بتاعتي أيه و بتاعتك أيه؟! أنتيه ("أنت" بس بالصعيدي القح الجواني) فاكر نفسك في أروبه؟!"


فجأه تبخر ذوقي, و غلى دمي و خرج الدخان من وداني, و خصوصا لما شاركه أكتر من حد من المشاه عابرين الطريق في التساؤل, "وقف ليه ده؟" و مشاعري غلبتني و زعقت فيهم كلهم:




"عدوا, إجروا, عدوا قدامي عشان أدوسكم, يا جهله يا همجيين يا مصريين يا ولاد ال*تخ**فه ... أنا غلطان إني وقفت عشان تعدوا في الإشاره الحمراء يا ب**يم, إنشاله تفرمكم عرييه"

فاتت هوا العشرين ثانيه, و تحولت الإشاره تاني للون الأخضر المبهج و بدأ العد التنازلي من 59 ... و إنفجرت في الضحك مابطلتش غير في ميدان التحرير.

My First Blog Ever ... It's never too late to add my own mess to the web

This is my first blog, at age of 28 and after being professionally in the software business for almost 10 years.

I've been a Software Engineer, a Team Leader, a Scrum Master (I adore agile development and I totally believe that this is the only way to do software that works in today's always changing world, but this is another subject), a Development Manager, and recently a CTO, I've developed software in x86 assembly, Pascal, C, C++,Oracle PRO* C, Visual Basic, Centura, ML, Java, Python, and had some exposure to a few other languages like Power Builder, Delphi, PHP, LISP, PROLOG, ... you name it.

I have used and developed software on Windows, Linux and Unix platforms, I've instructed successful software courses as a free lance instructor and in the work place in the form of training sessions for the team I worked with and managed about Data Structures, Database Design, Object Oriented Programming, Agile Development, Test Driven Development, Design Patterns, Matlab Scientific Programming.

I've hired at least 3 dozens of Engineers, fired a couple, and Interviewed few hundreds (I'm really picky and interviewing people is an experience that I enjoy and would share a lot about) and through all that, and in Frank Cenatra's eternal words "I did it my way" and I had fun all the way, still I never have written a single blog!!

I really dunno why, may be I didn't want to add more mess to the web or something, but come on it's web 3.0 already and every kid that has nothing to say is adding his foot print to the web from his mobile phone, iPod, and soon enough from his little cute brain implant or something, so I thought, what the heck, why not me, it is never to late and I believe that I have stuff to say, and I can be useful at times, and really funny at other times, being 28 shouldn't stop me for starting doing to today! right? my prime spans 20 years, and I still have 12 to go, wow, that is an encouraging thought in itself, 12 years or prime, max productivity, (hopefully) health and (if I'm lucky) occasional happiness, that sounds like a good deal, and NOW always sound like a good time to start, yeah ...

So, here you would read a mix of deeply personal and extremely technical blogs, in English and in Arabic as well, you shall laugh, learn, like me, share stuff with me, and hate me occasionally, I don't mind, hope I have fun bloging, at first place and you have fun reading